يشبه الشعور بالعجلة في كثير من النواحي المخدرات: فهو يستهلكنا بالكامل، يجعلنا نشعر بأهمية كبيرة، ويخلق حتى إحساسات مثيرة تؤدي إلى الاعتماد عليه. ولكن، كما هو الحال مع أي مخدر، فإن هذه الحالة تكون مدمرة على المدى الطويل بعد اللحظات الأولى
يمكننا التحرر من هذا الاستعباد الظاهر للعجلة من خلال تعلم تصنيف المهام بناءً على معيار ثانٍ وهو الأهمية. تساعدنا مصفوفة أيزنهاور، التي تصنف كل مهمة في أحد الأربعة أرباع، على التمييز بينها وإدارة وقتنا بشكل أفضل.
هذه الأداة البسيطة لكنها فعالة تتيح لنا التركيز على ما هو مهم حقًا بدلاً من الانشغال بما هو عاجل فقط. من خلال استخدام مصفوفة أيزنهاور، يمكننا تقليل التوتر وزيادة الإنتاجية وتحقيق توازن أفضل في حياتنا اليومية.
ابدأ بتجربة هذه الطريقة في تصنيف مهامك اليومية، وستلاحظ الفرق في كيفية إدارتك لوقتك وكيفية تقليل الشعور بالعجلة التي قد تسيطر على يومك.